مرشح؟ إتصل بنا
هاني صليبا لصوت الناس: الجميّل يتفاوض مع رموز السلطة الفاسدة وهذا امر غير مطمئن

هاني صليبا لصوت الناس: الجميّل يتفاوض مع رموز السلطة الفاسدة وهذا امر غير مطمئن

 
 
رأى مرشح مجموعة "نعم لبنان" عن دائرة المتن الشمالي المهندس هاني صليبا أن "هذه المنظومة غير قادرة على الاتفاق على اي خطة اقتصادية لانقاذ البلاد"، لافتا الى انه "كان يجب اقرار الخطّة في بداية الأزمة".
 
وسأل في حديث لبرنامج "صوت الناس" مع الاعلامي ماريو عبود عبر "صوت بيروت انترناشونال" و"ال بي سي اي": هل أن "الاموال الآتية من الـimf يمكن استثمارها لبناء بلد فيما اموال الاحتياط التي هدرت لم يكن بالامكان استخدامها؟ هذه المنظومة لم تركّز يوما على بناء الاقتصاد ووضع رؤية اقتصادية".
 
وقال صليبا: "انا لبناني وكنت مغتربا إلى الخليج العربي ونحن كعائلة مغتربون منذ 50 عاما ونحمل همّ اننا لن نحصل على بلد وانتظرنا على مدى عقود ان يصبح لدينا وطن بدلا من ان نكون محكومين بالهجرة لكن للأسف عوضا عن ذلك دمروا لنا بلدنا وشركاتنا اقفلت وشبابنا هاجر".
 
وعن المعركة الانتخابية قال: "في المتن لدينا ٨ نواب اليوم ٥ منهم يؤيدون المحور السوري الإيراني بشكل أو بآخر، وفي المقابل هناك ٣ نواب معارضين لهذا المحور في الجهة المقابلة، والمعركة بالنسبة لمجموعة نعم لبنان اليوم هي برفع عدد المقاعد المعارضة لاحتلال لبنان من قبل المحاور وجعلها مقاعد نيابية مؤيدة لمحور لبنان الحياد الذي هو بوجه المحور الايراني السوري".
 
وراى انه "يجب ان نبني تحالفات في البرلمان لنحرّر لبنان من السيطرة الايرانية ولكن الى جانب الهيمنة الخارجية هناك أزمة داخلية في البلد الذي يتعطّل بشكل دائم والسلاح ليس بيد الجيش وحده وغيرها من الازمات".
 
واعتبر ان "مشكلة سلاح حزب الله مشكلة يجب ان تتم معالجتها من مشاكل لبنان ولكنها ليست المشكلة الوحيدة ويجب ان نتفق على تطوير النظام السياسي في لبنان بأسرع وقت ممكن ".
وقال: "نتيجة اتفاق الطائف ليس لدينا سلطة تنفيذية فاعلة وفعليّة ولا يمكن النهوض اقتصاديا وبناء وطن من دون ان يكون لدينا سلطة واضحة".
 
وتابع: "اتيت إلى لبنان وقررت بدلا من الاكتفاء بالحديث عن المشاريع ان أبادر إلى التخطيط وتنفيذ مشاريع مستدامة ليلمس المواطن طبيعة تفكيرنا ونهجنا من خلال عملنا الفعلي على الارض ويرى أن انجازاتنا حقيقة".
 
وكشف ان "سامي أمين الجميّل يتفاوض مع رموز السلطة الفاسدة وهذا أمر غير مطمئن. لو كان الجميّل يعمل من أجل التغيير لكان أخذ حصّة من اللائحة وفتح الباب أمام التغييريين في المقاعد الأخرى".
 
وقال: "منصتان وعدتانا بتوحيد لوائح تغييرية على مدى أشهر ليتبيّن أن المنصتين لن توحّدا مستقلين ولا تغييريين ولن تموّلا أحدا، لا بل ستدعمان اطرافا معيّنة. منصّة ستساعد بتمويل سامي أمين الجميّل وأخرى لا نعرف أين أصبحت".
 
وتابع: "يتفاوض سامي أمين الجميّل مع آل المرّ والنائب السابق في كتلة التيار الوطني الحرّ غسان مخيبر الذي كان في السلطة وهو من الذين صوّتوا على مجمل السياسات السلطوية الذي شكلها عون وفريقه، ومنها الموازنات السابقة وصفقات البواخر وغيرها".
 
وقال: "المستقلون كانوا متكلين على المنصات واليوم يجدون أنفسهم قبل 3 أشهر من الانتخابات فقط مجبرون على خلق منصات جديدة".
 
وكشف: "نحضر السبت في ٢٦ شباط لمؤتمر لمخاطبة المغتربين في دول الاغتراب فالمغتربون أساس في هذا البلد ويجب أن نبني الثقة مجددا بهذا البلد".
 
وتابع: "هدفنا من مؤتمر دبي خلق شبكة علاقات بين اللبنانيين بهدف اقتصادي وبهدف استيعاب اللبنانيين الذين هاجروا ولم يتمكنوا بعد من ايجاد فرصة عمل".
 
وختم صليبا متمنيا أن يحرر اللبناني نفسه وبلده في صناديق الاقتراع من خلال اختيار أناسا جدد يتمتعون بكفاءة عالية ويبادرون لحل الأزمة اللبنانية التي باتت وجودية.