مرشح؟ إتصل بنا
لائحة

لائحة "الصحافيين المستقلين" تخوض انتخابات "المحررين"...معركة التغيير بدأت

كتبت المركزية : يوم الاربعاء 1 كانون الاول، يتوجه نحو 1113 صح صحافيا وصحافية الى مقر الاتحاد العمالي العام، لانتخاب نقابة محررين ترشح للوصول إليها 28 محرراً. وسيشارك الصحافيون المنضوون في الجدول النقابي وسددوا اشتراكاتهم في رسم مستقبل جديد للنقابة حيث ستكون لهم الكلمة الفصل في اختيار من يمثلهم وضخ دم جديد في عروق النقابة.

ينحصر التنافس بين لائحة "الوحدة النقابية" وهي لائحة مكتملة تم إعلانها رسمياً يقودها النقيب الحالي جوزف القصيفي مؤلفة من 12 عضواً، وتضم الى جانب القصيفي الزملاء: نافذ قواص، جورج بكاسيني، وليد عبود، واصف عواضة، هنادي السمرة، سكارلت الحداد، غسان ريفي، يمنى الشكر، صلاح تقي الدين، علي يوسف، جورج شاهين، ولائحتين غير مكتملتين من صحافيين طامحين للتغيير: "صحافيون من أجل نقابة حرة" وتضم كلا من الزملاء: داود رمال، مارلين خليفة، ريما خداج، خليل فليحان، محمد الضيقة، جاندارك ابي ياغي وصفاء قره محمد. 

أما لائحة "الصحافيين المستقلين" المنتظر اعلانها السبت في مؤتمر صحافي في نادي الصحافة فتضم الزملاء: مي عبود أبي عقل،  نهاد طوباليان، انطوني العبد جعجع، يقظان التقي. الى جانب مستقلين ومستقلات قرروا خوض المنافسة كمرشحين منفردين هم: مارك بخعازي، قاسم متيرك، اليسار قبيسي، ريميال نعمه، وحبيب الشلوق الذي يحمل شعار "نعم لصحافة حرة مستقلة ولا لأي وصاية رسمية او حزبية" وتوجه الى الصحافيين بالقول: "انتم من تؤلفون اللائحة، خياركم انتم تختارونه انتم تصنعون الفرق".

المرشحة أبي عقل تقول لـ"المركزية": "آن الأوان لإحداث تغيير في نقابة المحررين وأن تعود هذه النقابة للصحافيين، الذين تمّ تهميشهم لعقود من الزمن. آن الأوان أن تصبح النقابة بيتهم الثاني والا يشعروا بأنهم غرباء عنها أو ان النقابة بعيدة عنهم".  

وتضيف: "نخوض الانتخابات في حين ان بعض الصحافيين لا يكترثون للامر، بما ان النقابة لا تعنيهم، وبالتالي ما نطمح إليه هو ان نعيد مكانة النقابة كي تصبح محط تقدير واهتمام من قبل الصحافيين. والأهم أننا نخوض المعركة في مواجهة السلطة وكل الاحزاب دون استثناء حتى اولئك الذين يعتبرون انفسهم معارضة كالقوات اللبنانية والكتائب والمستقبل، الذين يخوضون المعركة في لائحة واحدة مع أحزاب السلطة كحركة أمل والتيار الوطني الحر وغيرهم". 

وتؤكد أبي عقل "ان لائحة "الصحافيين المستقلين" تطل بوجوه جديدة مستقلة نظيفة تتمتع بالصدقية والاستقامة والوطنية والمهنية ولديها تاريخ من النضال النقابي. كما تمثل اللائحة موجة تغييرية هدفها إدخال دم جديد الى النقابة، وتخوض الانتخابات في مواجهة لوائح السلطة التي هي نسخة طبق الاصل عن لوائح المنظومة السياسية ككل، لوائح معلبة لا تمثل سوى نفسها ومصالحها وليس مصالح الصحافيين". 

وتتابع: "نريد ان نخرق اسوار النقابة المقفلة منذ عقود، هذه القلعة الحصينة والعصية امام أجيال من الصحافيين. نريد ان ندافع عن حقوق الصحافيين ولقمة عيشهم"، مشيرة الى "ان أمثلة كثيرة حصلت حيث تم صرف الصحافيين من خلال توجيه رسائل لهم عبر البريد الالكتروني وآخرها في "الدايلي ستار" ولم يصدر بيان واحد عن النقابة. هناك "تابو" يجب ان نكسره، إذ يحق للصحافيين ان يجدوا من يدافع عن حقوقهم عندما يتعرضون للظلم".

وتضيف أبي عقل: "نريد ان نعيد للنقابة دورها التاريخي. فلطالما كان الصحافيون قادة فكر ورجال علم وروادا، وقدّموا دماءهم دفاعاً على أوطانهم. فعام 1914 تم إعدامهم بغية إسكات صوتهم وعام 2005 كتب العديد من الصحافيين شهادتهم بحبر دمهم، نريد ان نحافظ على هذا الارث. اليوم الصحافة ميتة ومخنوقة في حين ان النقابة أصبحت تضم أزلام السلطة. نريد ان نخرج من كل هذه المنظومة، وبالتالي، نحن بحاجة الى صوت كل صحافي، كل صوت يمكنه ان يصنع الفرق، لذلك، نناشدهم ان يضعوا ثقتهم بنا، والا يقولوا "مش فرقاني معنا" بل ان يحضروا يوم الانتخابات للإدلاء بصوتهم كي نتمكن معاً من احداث التغيير، وإعطاء وجه جديد وهوية جديدة للنقابة".