مرشح؟ إتصل بنا
غوتيريش: الانتخابات ستكون المفتاح وعلى الشعب اللبناني ان ينخرط بقوة في عملية اختيار كيفية تقدّم البلد

غوتيريش: الانتخابات ستكون المفتاح وعلى الشعب اللبناني ان ينخرط بقوة في عملية اختيار كيفية تقدّم البلد

 أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن "العمل جار على تجاوز الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها لبنان، من خلال وضع خطة التعافي الاقتصادي لعرضها على صندوق النقد الدولي والتفاوض بشأنها، بالتزامن مع إصلاحات متعددة في المجالات الاقتصادية والمالية والإدارية، وإعادة النظر بعدد من إدارات الدولة وضبط الانفاق ووقف الهدر ومكافحة الفساد وبلوغ التدقيق المحاسبي الجنائي في حسابات مصرف لبنان أهدافه في كشف المسؤولين عما لحق بالبلاد من خسائر على مر السنين الماضية".
 
وأشار الرئيس عون الى أن "الهدف يبقى اعتماد حوكمة مستدامة تصحح الخلل الذي اعترى مؤسسات الدولة"، مشددا على ان "لبنان سيشهد في الربيع المقبل انتخابات نيابية ستوفر لها كل الأسباب كي تكون شفافة ونزيهة"، مرحبا "بأي دور يمكن ان تلعبه الأمم المتحدة في متابعة هذه الانتخابات بالتنسيق مع السلطات اللبنانية المختصة"، ومطالبا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بضرورة ايجاد مقاربة جديدة لموضوع النازحين السوريين الى لبنان وتشجيع العودة الآمنة لهم الى قراهم ووطنهم، مجددا التزام لبنان تنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته، وتمسكه بممارسة سيادته على كامل أراضيه، وحقوقه الكاملة في استثمار ثرواته الطبيعية لا سيما منها في حقلي الغاز والنفط، والاستعداد الدائم لمتابعة المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية".
 
كلام رئيس الجمهورية جاء في خلال الكلمة المشتركة التي توجه بها والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الى الصحافيين، بعد المحادثات التي جرت بينهما بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا.
 
من جهته، اكد السيد غوتيريش انه يحمل رسالة واحدة بسيطة، وهي ان الامم المتحدة تقف متضامنة مع الشعب اللبناني، موجها الدعوة الى المجتمع الدولي لتعزيز دعمه للبنان.
 
وقال: "لا يملك القادة السياسيون في لبنان، عند مشاهدة معاناة الشعب اللبناني، الحق في الانقسام وشل البلد، ويجب ان يكون رئيس الجمهورية رمز هذه الوحدة الضرورية"، مشددا على "ان الانتخابات العام المقبل ستكون المفتاح، وعلى الشعب اللبناني ان ينخرط بقوة في عملية اختيار كيفية تقدم البلد. ويجب ان يكون للنساء والشباب كل الفرص للعب دورهم الكامل"، كاشفا ان الأمم المتحدة "ستؤازر لبنان في كل خطوة من هذه المسيرة"، مشيرا الى "استمرار الدعم الدولي للجيش اللبناني والمؤسسات الامنية الأخرى".
 
الوصول والمحادثات المشتركة
وكان الأمين العام للأمم المتحدة وصل الى قصر بعبدا، الذي رفع على ساريته علم الأمم المتحدة الى جانب العلم اللبناني، عند الخامسة من بعد ظهر اليوم، حيث استعرض سرية من تشريفات لواء الحرس الجمهوري، ودخل وسط صفين من الرماحة، قبل ان يستقبله الرئيس عون في صالون السفراء، حيث عقد لقاء ثنائي، تلاه لقاء موسع ضم الى الرئيس عون والأمين العام للأمم المتحدة، الوفدين الرسميين.
 
وشارك عن الجانب اللبناني: وزير الخارجية والمغتربين السفير عبدالله بو حبيب، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة كلودين عون، مستشار الرئيس عون الوزير السابق سليم جريصاتي، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، المندوبة الدائمة للبنان لدى الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي، المستشارون العميد بولس مطر، رفيق شلالا، وأسامة خشاب.
 
وضم الوفد المرافق للسيد غوتيريش الذي حضر الاجتماع المشترك: الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام السيد جان-بيار لاكروا، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية وحفظ السلام السيدة روزماري ديكارلو، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السيدة جوانا فرونتسكا، قائد قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان الجنرال ستيفانو ديل كول ومدير ومنسق زيارة الأمين العام ميغيل غراكا، والسيدة ساسكيا رامينغ.
 
وخلال اللقاء الموسع، ركز الرئيس عون على الشراكة الحقيقية القديمة بين لبنان والمنظمة الدولية، شاكرا التضامن الذي تبديه الأمم المتحدة مع لبنان، كما اثنى الرئيس عون على جهود فريق الأمم المتحدة العامل في لبنان بكافة هيئاته، مشددا على ضرورة عودة النازحين السوريين الى المناطق السورية الآمنة.
 
وشدد رئيس الجمهورية كذلك على أهمية دعم المجتمع الدولي، كما شكره على تعيين السفيرة اللبنانية كارولين زيادة في منصب الممثل الخاص الجديد ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة على كوسوفو.
 
وتحدثت السيدة كلودين عون، وقالت: "نحن ندعم رؤيتكم، عبر "الاجندة المشتركة"، وملتزمون دعمكم من خلال تطبيق رؤيتكم الخاصة في ما يتعلق بالمرأة والشبيبة والنمو". وشكرت السيدة عون للأمين العام المساعدة التقنية المقدمة من مختلف وكالات الأمم المتحدة من اجل وضع القرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن الدولي موضع التنفيذ، والمتعلق بالمرأة والسلام والأمن.
وأشارت الى ان "الحكومة اللبنانية أقرت خطة عمل في تشرين الاول من العام 2019، في هذا الاطار. وقد تم انجاز 30% من النشاطات الملحوظة فيها، على الرغم من الصعوبات التي اجتازها لبنان، وهناك 60% قيد الإنجاز، ويبقى 10% متعلقا بصورة خاصة بدور المرأة في تمتين أواصر السلام.
 
وأشارت الى "الجهود المبذولة من أجل المضي قدما في تنفيذ ما لحظته الخطة، لا سيما لجهة دعم دور المرأة ووساطتها في مبادرات السلام وحل النزاعات، بدءا من المستوى المحلي وصولا الى الواقع الوطني".
 
وختمت بالإشارة الى ان "التحدي الأكبر يبقى في حض القيادات السياسية لاعتماد تدابير من شأنها اتاحة المجال امام مشاركة فاعلة للمرأة في مواقع القرار السياسي والاقتصادي، كما في مفاوضات السلام وإعادة الاعمار".

ورد غوتيريش معربا عن تقديره لالتزام لبنان حقوق المرأة، مثنيا على الجهد الذي بذل لمشاركة النساء في الانتخابات النيابية، مؤيدا فكرة الكوتا النسائية في التمثيل البرلماني.
 
وقدم السيد لاكروا تقريرا عن الوضع الأمني في منطقة الجنوب، وعمل القوات الدولية بالتعاون مع الجيش اللبناني من خلال الشراكة القائمة بينهما، متناولا الصعوبات التي تواجه عمل "اليونيفيل" وضرورة التعاون لتذليلها.
 
لقاء صحافي مشترك
بعد ذلك، عقد لقاء صحافي مشترك بين الرئيس عون والسيد غوتيريش، استهله رئيس الجمهورية بكلمة جاء فيها:

"أهلا بكم سعادة الأمين العام في لبنان في زيارتكم الأولى إليه، وأنتم على رأس المنظمة الدولية بعدما توليتم من العام 2005 الى العام 2015 مسؤولية مفوضية شؤون اللاجئين.
بين لبنان والأمم المتحدة شراكة عميقة تعود جذورها الى انشاء المنظمة، حيث كان لبنان من الدول الخمسين التي شاركت في تأسيس الأمم المتحدة في العام 1945 في سان فرنسيسكو، ومن الذين ساهموا في وضع شرعة حقوق الانسان في العام 1948.
وخلال الأزمات العديدة التي عصفت بلبنان منذ العام 1948 واللجوء الفلسطيني وحتى يومنا هذا مرورا بالحرب اللبنانية، والحروب الإسرائيلية العديدة، وصولا الى انعكاسات النزوح السوري الكثيف، وانفجار مرفأ بيروت، والأزمة الاقتصادية المالية، وتداعيات الأزمات الحالية غير المسبوقة؛ فإن منظمة الأمم المتحدة كانت عامل دعم ومؤازرة للاستقرار خصوصا عبر قوات "اليونيفيل" في الجنوب، وشريكا في التنمية عبر أجهزتها العاملة في لبنان".
 
أضاف: "لقد بحثت مع سعادته في الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها لبنان، والسبل الايلة الى الخروج منها، لا سيما ما يتعلق منها بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تردت خلال الأشهر الأخيرة. وأكدت لسعادة الأمين العام أننا نعمل على تجاوزها، ولو تدريجيا، من خلال وضع خطة التعافي الاقتصادي لعرضها على صندوق النقد الدولي والتفاوض بشأنها كذلك بالتزامن مع إصلاحات متعددة في المجالات الاقتصادية والمالية والإدارية، وإعادة النظر بعدد من إدارات الدولة وضبط الانفاق ووقف الهدر ومكافحة الفساد وبلوغ التدقيق المحاسبي الجنائي في حسابات مصرف لبنان أهدافه في كشف المسؤولين عما لحق بالبلاد من خسائر على مر السنين الماضية. والهدف يبقى اعتماد حوكمة مستدامة تصحح الخلل الذي اعترى مؤسسات الدولة. وأكدت لسعادته ان لبنان سيشهد في الربيع المقبل انتخابات نيابية ستوفر لها كل الأسباب كي تكون شفافة ونزيهة تعكس الإرادة الحقيقية للبنانيين في اختيار ممثليهم. ونرحب بالمناسبة باي دور يمكن ان تلعبه الأمم المتحدة في متابعة هذه الانتخابات بالتنسيق مع السلطات اللبنانية المختصة".
 
وتابع: "كذلك، تطرقنا الى موضوع النزوح السوري، وأكدت على سعادته ضرورة ايجاد مقاربة جديدة لموضوع النازحين السوريين الى لبنان، هذه الأزمة المستمرة والمتصاعدة منذ أكثر من 10 سنوات مع ما تشكله على لبنان من أعباء ضخمة خاصة في ظل الظروف الحالية، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وتشجيع العودة الآمنة للنازحين الى قراهم ووطنهم".
 
وأردف رئيس الجمهورية: "وفي ما يتعلق بالوضع مع اسرائيل، فقد أعدت التأكيد لسعادته التزام لبنان تنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته والحفاظ على الاستقرار القائم على الحدود الجنوبية، والتعاون الدائم بين الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل"، لافتا إياه الى "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية البرية والبحرية والجوية، لا سيما استخدام الأجواء اللبنانية منطلقا لاعتداءات جوية متكررة على سوريا. وشددت امام سعادته على تمسك لبنان بممارسة سيادته على كامل أراضيه، وحقوقه الكاملة في استثمار ثرواته الطبيعية لا سيما منها في حقلي الغاز والنفط، والاستعداد الدائم لمتابعة المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية".
وختم، مجددا الشكر "للمنظمة الدولية ولكل أجهزتها العاملة في لبنان على كل الجهود المبذولة، وأخص بالشكر سعادة الأمين العام على تضامنه الدائم مع لبنان، والذي تجلى بالموقف وبالمساعدات وبعقد المؤتمرات الخاصة دعما للشعب اللبناني. شكرا سعادة الأمين العام وأهلا وسهلا بكم".

غوتيريش

وقال غوتيريش: "أنا سعيد للغاية بالعودة الى لبنان. لقد حظيت بلقاء ناجح مع الرئيس عون، وشكرته على ضيافته وعلى المحادثات المهمة التي أجريتها اليوم. كما أعربت عن تقدير الامم المتحدة والمجتمع الدولي لكرم لبنان في استضافة الكثير من اللاجئين بسبب الصراع في سوريا. لقد كنت في السابق مفوضا أعلى للاجئين لمدة عشر سنوات، ومن خلال تجربتي طوال هذه السنوات، وجدت القليل من الدول والشعوب التي كانت سخية الى هذه الغاية تجاه اللاجئين، كما كان لبنان تجاه اللاجئين السوريين. ولقد ترك الأمر تداعيات جمة على الاقتصاد اللبناني كما على المجتمع اللبناني وبسبب النزاع في سوريا، فإن الوضع الأمني في لبنان تأثر كذلك. وأنا اؤمن ان المجتمع الدولي لم يقم كفاية بدعم لبنان، كما فعل تجاه دول أخرى فتحت حدودها وأبوابها وقلبها للاجئين، فيما للأسف بعض الدول الأكثر قدرة أقفلت حدودها الخاصة. من هنا فإن مثال لبنان هو مثل يستدعي تحمل مسؤولية من قبل القيمين على الأمن الدولي من اجل دعم لبنان بالكامل، بهدف مواجهة الأعباء التي تواجهه في المرحلة الراهنة".

أضاف: "لقد أبلغت الرئيس أنني أتيت ومعي رسالة واحدة بسيطة، وهي أن الامم المتحدة تقف متضامنة مع الشعب اللبناني. وخلال زيارتي، سألتقي شريحة كبيرة من قادة المجتمع السياسي والديني والمدني، بمن فيهم النساء والشباب، بهدف مناقشة كيفية تقديم المساعدة الافضل للشعب اللبناني ليتغلب على الازمة الاقتصادية والمالية الحالية، والعمل على احلال السلام والاستقرار والتنمية المستدامة. وأحث القادة السياسيين اللبنانيين، على العمل معا لحل هذه الازمة، وأدعو المجتمع الدولي الى تعزيز دعمه للبنان. وعلى سبيل المثال فإن برنامج دعمنا الإنساني قد تم تمويله فقط بنسبة 11% ونحن بحاجة ماسة الى تضامن أقوى من قبل المجتمع الدولي. ان الشعب اللبناني يتوقع أن يعيد القادة السياسيون ترميم الاقتصاد، وان يؤمنوا فاعلية للحكومة ولمؤسسات الدولة، وانهاء الفساد، والحفاظ على حقوق الانسان. وهذا ما قاله فخامة الرئيس، وهو يصب في هذا الاتجاه. لا يملك القادة السياسيون في لبنان، عند مشاهدة معاناة الشعب اللبناني، الحق في الانقسام وشل البلد، ويجب ان يكون رئيس الجمهورية اللبنانية رمزا لهذه الوحدة الضرورية".
 
وتابع غوتيريش: "ان الانتخابات العام المقبل ستكون المفتاح، وعلى الشعب اللبناني ان ينخرط بقوة في عملية اختيار كيفية تقدم البلد. ويجب ان يكون للنساء والشباب كل الفرص للعب دورهم الكامل، فيما يسعى لبنان الى تخطي تحدياته الكثيرة ويضع اسس مستقبل افضل، وستؤازر الامم المتحدة لبنان في كل خطوة من هذه المسيرة".
 
وقال: "كجزء من الالتزام باستقرار لبنان، سأزور قوات "اليونيفيل" في الجنوب. ان الالتزام التام بتطبيق القرار الدولي 1701، والمحافظة على وقف الاعمال العدوانية على الخط الازرق، والعمل على تخفيف التوتر بين الاطراف، هو امر اساسي. واغتنم المناسبة لتوجيه التحية الى الآلاف من النساء والرجال العاملين على الحفاظ على السلام، البعيدين عن عائلاتهم واوطانهم، ليخدموا السلام في لبنان".
 
وختم غوتيريش: "كما اود ان اؤكد على ان استمرار الدعم الدولي للجيش اللبناني والمؤسسات الامنية الاخرى، هو اساسي لاستقرار لبنان. واحث كل الدول الاعضاء على الاستمرار وزيادة دعمهم للبنان، وعلى تحمل مسؤولياتهم بالكامل. ان لبنان يواجه مرحلة صعبة للغاية، وانا احث القادة اللبنانيين على ان يستحقوا شعبهم، كما احث المجتمع الدولي ان يواكبوا بما يتلاءم مع كرم الشعب اللبناني".
 
كلمة في السجل
وكان الأمين العام للأمم المتحدة دون في السجل الذهبي للقصر الجمهوري الكلمة التالية: "فيما ابدأ رحلتي الاولى الى لبنان كأمين عام للامم المتحدة، لا يسعني الا ان اتذكر انطباعات من زياراتي السابقة الى هذه الارض الجميلة، ونسيجها الاجتماعي-الثقافي المليء بالحياة، الغني بتنوعه، وشعبها الجريء والمعروف بحسن الضيافة.
ان الضيافة الكريمة تجلت هذا المساء في هذا القصر، وانا اشكر فخامة الرئيس ميشال عون على ترحيبه الحار بي وبزملائي من الامم المتحدة.
لقد تسنت لي الفرصة لتبادل الرؤى مع الرئيس عون حول الوضع الحالي في لبنان، وطريق التقدم نحو مستقبل زاهر.
وفيما اتحضر للقاء فعاليات شعبية في خلال اليومين المقبلين، يبقى قلقي على المجموعات الضعيفة، وايضا على القطاعات الشعبية التي ستحدد آمالها مستقبل هذا البلد، من خلال طموح شاباته وشبانه الذين يتحدون باصرارهم وموهبتهم كل المشاكل والمحن.
وقد اكدت لرئيس الجمهورية ان الامم المتحدة ستقف دائما الى جانب لبنان في مسيرته نحو مستقبل اكثر استقرارا وسلاما وازدهارا.
وانني احيي الرئيس عون، رمز وحدة لبنان، واعبر عن اعجابي العميق بالكرم النموذجي للشعب اللبناني، رمز التضامن مع اللاجئين السوريين بكافة الاشكال".
 
عشاء خاص
إثر ذلك، اقام رئيس الجمهورية في جناحه، عشاء خاصا للأمين العام للأمم المتحدة، استكمل في خلاله استعراض النقاط التي جرى بحثها في المحادثات الرسمية.