مرشح؟ إتصل بنا
حملة ممنهجة على بلديات ميشال المرّ بأهداف معروفة

حملة ممنهجة على بلديات ميشال المرّ بأهداف معروفة

يلحظ متابعون للشؤون الإعلامية، حملة ممنهجة تقوم بها جهات مقرّبة من أوساط حزب فاعل تستهدف أمبراطورية النائب ميشال المرّ البلدية التي بناها على مدى سنين كان فيها إبن بتغرين الرقم الصعب في السياسة اللبنانية.

 

وقد اشتدت وتيرة الحملة هذه مع عودة الهجمة على بلدية سن الفيل ورئيسها نبيل كحالة الذي  تحاول هذه الجهات الإعلامية الإساءة إلى سمعته وتلطيخها من خلال إعادة فتح ملفات مالية تتعلق بحريق تعرض له المبنى البلدي ولم يكن لكحالة أكثر من سنة في رئاسة البلدية.

هذا الهجوم دفع برئيس بلدية سن الفيل إلى الخروج عن صمته والرد بشراسة على هذه الإتهامات لفضح الجهات التي تقف خلفها وإجهاض أهدافها قبل أن تبصر النور أصلا.

كحالة أكد في حديث للـmtv  ان "هدف الحملة سياسي، مذكرا بأنه وبعد توليه رئاسة البلدية بسنة (اي منذ 13 عامًا) وقعت حادثة مع موظف أخبره بانه فقد دفتري النفقات والايرادات، فادعى على مجهول، ولم يشك بموظف مخضرم"، وأضاف: "نصحني يومها نائب رئيس البلدية بأن تتولى شركة خاصة التحقيق ليُحاسَب المقصرون".

وشرح كحالة: "بعد الانتخابات النيابية تحرك الملف فجأة وصدر قرار ظني".

واكد كحالة أن "الحملة سياسية من شخص تعوّدنا عليه وهو سمّى نفسه صحافيا وأشكّ في انه كذلك"، مضيفا: "في كل انتخابات بلدية يتدخل في سن الفيل، ومنذ فترة تعرّفنا عليه بالصوت والصورة من خلال الفايسبوك وقال ان نبيل كحالة يوزع الأموال".

واوضح كحالة اننا "نساعد الفقراء وفق القانون، وليتهم يرون المعوزين في سن الفيل الذين يصطفون للحصول على المساعدة".

وقال كحالة: "حلوا عن سن الفيل"، وأردف: "اعرف أن بحق هذا الشخص 12 دعوى وسنضيف إليها واحدة، لأن المجلس البلدي سيدعي على هذا الصحافي وقريبه، وادعو هؤلاء إلى ان يخدموا قراهم ويتركوا الآخرين"، وختم: "ليس كل من حمل القلم أصبح صحافيا".

يبدو أن موضة مكافحة الفساد قد دفعت بالبعض إلى الإستفادة من "التراند" والذهاب بعيدا في طموحات أوسع من "التنكيش" في الملفات القديمة لمعرفة حقيقة الأمور، كل المؤشرات السياسية تدل على شراهة أحد النافذين على المواقع الأساسية في الدولة، بغية تأمين استمرارية سياسية بعد انقضاء العهد الحالي، مواقع لا يمكن إسقاط رئاسة إتحاد بلديات المتن من حساب الإنقضاض عليها، وحتى يبزغ فجر الغنائم لا بد من حرب على عدد من البلديات المتنية ومنها سن الفيل.